ستتحرى معظم الدول الإسلامية هلال شهر رمضان يوم الإثنين 08 يوليو، وفي ذلك اليوم سيغيب القمر قبل أو مع الشمس في معظم الدول الإسلامية، مما يجعل رؤية الهلال في ذلك اليوم مستحيلة من هذه المناطق، وعليه بالنسبة للدول التي تشترط رؤية الهلال لبداية الشهر فإنه من المفترض أن يكون يوم الثلاثاء 09 يوليو هو المكمل لشهر شعبان ويكون يوم الأربعاء 10 يوليو أول أيام شهر رمضان المبارك.
أما بالنسبة للدول والجاليات الإسلامية التي لا تشترط رؤية الهلال وتكتفي بالحسابات الفلكية أو بوجود القمر في السماء حتى وإن لم ير الهلال، وحيث أن القمر سيغيب يوم الإثنين بعد غروب الشمس بدقائق معدودة من المناطق الواقعة في جنوب العالم الإسلامي، وحيث أن هناك إمكانية لرؤية الهلال بالتلسكوب يوم الإثنين من جنوب أمريكا الجنوبية، ولأن بعض الدول تعتبر ذلك شرطا كافيا لبدء الشهر، فإنه من المتوقع أن تبدأ بعض الدول شهر رمضان يوم الثلاثاء 09 يوليو.
وخلاصة لما سبق، فإن بداية شهر رمضان المبارك بالنسبة للعالم الإسلامي يجب أن تكون يوم الأربعاء 10 يوليو إذا كانت رؤية الهلال شرطا لبدء الشهر الهجري، في حين أنها يمكن أن تكون يوم الثلاثاء 09 يوليو لمن لا يشترط رؤية الهلال المحلية ويكتفي بالحسابات الفلكية.
عودة لإمكانيه رؤية الهلال يوم الإثنين 08 يوليو، فالرؤية مستحيلة من جميع المناطق الشمالية من العالم، وبعض المناطق الوسطى، وهذا يشمل العراق وبلاد الشام والجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وذلك بسبب غروب القمر قبل أو مع غروب الشمس، أما ما تبقى من مناطق العالم الإسلامي فإن رؤية هلال شهر رمضان منها يوم الإثنين غير ممكنة إطلاقا بسبب غروب القمر بعد الشمس بدقائق معدودة لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام أكبر التلسكوبات الفلكية. وفيما يلي مواعيد غروب القمر والشمس يوم الإثنين، علما بأن موعد غروب القمر قد تم حسابه للحافة السفلى من قرص القمر وليس الحافة العليا.
فالقمر يوم الاثنين سيغيب قبل غروب الشمس بثمان دقائق في كل من بغداد ودمشق وبيروت، وقبل غروب الشمس بسبع دقائق في عمّان وتونس، وقبل الغروب بست دقائق في الكويت والقدس والجزائر، وقبل الغروب بخمس دقائق في المنامة والقاهرة، وقبل الغروب بأربع دقائق في الدوحة وأبوظبي والرياض ومسقط وطرابلس، وقبل الغروب بثلاث دقائق في الرباط، وقبل الغروب بدقيقة في مكة المكرمة، في حين سيغيب القمر بعد غروب الشمس بدقيقة واحدة في صنعاء، وبعدها بدقيقتين في الخرطوم، وستكون أطول مدة لمكث للقمر في المنطقة العربية في نواكشوط حيث سيغيب القمر بعد غروب الشمس بسبع دقائق. ورؤية الهلال في جميع هذه المناطق السابقة هي ما بين مستحيلة وغير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب الفلكي حيث كان أقلّ مكث للهلال في التاريخ أمكن معه رؤيته بالعين المجردة هو 29 دقيقة. ونذكر بأن مواعيد غروب القمر هذه هي للحافة السفلى للقمر وليس العليا، وتم اعتماد الحافة السفلى لأنها الأهم في رصد الهلال، حيث أن الهلال يتواجد كله أو معظمه عند الحافة السفلى للقمر في حين تكون الحافة العليا مظلمة.
هذا ويناشد المشروع الإسلامي لرصد الأهلة المسؤولين في الدول الإسلامية التثبت الدقيق من الشهود إذا تقدموا للشهادة يوم الاثنين، إذ لم يثبت من خلال المعايير وسجلات أرصاد الأهلة العالمية تسجيل رؤية يقينية للهلال لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب في مثل هذه الظروف الموجودة في العالم العربي يوم الإثنين. ونرى أن الإعلان عن رؤيته في ذلك اليوم بمثابة إعلان للعالم أن لدينا من يتفوق بصره على أقوى التلسكوبات العالمية، كما أنه ينطوي على تجاهل واضح للعقل والعلم اللذين أعلت شريعتنا من شأنهما في مواقف عديدة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الفقهاء والفلكيين يرون أنه لا داعي لتحري الهلال بعد غروب شمس يوم الإثنين من المناطق التي يغيب فيها القمر قبل الشمس، لأن القمر غير موجود في السماء وقتئذ، وعليه فإن رؤية الهلال مستحيلة في ذلك اليوم استحالة قاطعة من تلك المناطق، وهذا معروف مسبقا من خلال الحسابات العلمية القطعية، وقد كانت إحدى توصيات مؤتمر الإمارات الفلكي الثاني والذي حضره فقهاء ومتخذو قرار من العديد من الدول الإسلامية ما نصه: "إذا قرر علم الفلك أن الاقتران لا يحدث قبل غروب الشمس أو أن القمر يغرب قبل الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر فلا يدعا لتحري الهلال." وقد أقرّ الفقهاء ألا تعارض بين هذه التوصية وبين سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بتحري الهلال، إذ أن هذه التوصية متعلقة فقط بالحالات التي نعلم فيها مسبقاً أن القمر غير موجود في السماء بناء على معطيات قطعية، وبالتالي فإن تحرّيه ونحن متأكدون أنه غير موجود قد يبدو وكأنه تهميش للعقل والعلم. ومن بين الفقهاء الذين دعوا لمثل هذه التوصية حتى قبل انعقاد المؤتمر معالي الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ومستشار الديوان الملكي هناك، إضافة إلى أن هذه التوصية معتمدة بطبيعة الحال في بعض الدول الإسلامية التي تعتمد رؤية الهلال أساسا لبدء الشهر الهجري.
ولمعرفة نتائج رصد هلال شهر رمضان، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة على شبكة الإنترنت على العنوان (http://www.icoproject.org)، حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حاليا أكثر من 400 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم. هذا ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال و إرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعا بعد تدقيقها وتمحيصها.
المهندس محمد شوكت عودة
رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة
الخارطة أدناه تبين إمكانية رؤية هلال شهر رمضان يوم الإثنين 08 يوليو من جميع مناطق العالم، بحيث أن:
· رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو/و بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
· رؤية الهلال غير ممكنة لا بالتلسكوب ولا بالعين المجردة من المناطق غير الملونة.
· رؤية الهلال ممكنة فقط باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الأزرق.
· رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد متمرس.
· رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة من المناطق الواقعة في اللون الأخضر.
وفيما يلي بعض البيانات الرسمية المختلفة حول بداية شهر رمضان المبارك.
أما بالنسبة للدول والجاليات الإسلامية التي لا تشترط رؤية الهلال وتكتفي بالحسابات الفلكية أو بوجود القمر في السماء حتى وإن لم ير الهلال، وحيث أن القمر سيغيب يوم الإثنين بعد غروب الشمس بدقائق معدودة من المناطق الواقعة في جنوب العالم الإسلامي، وحيث أن هناك إمكانية لرؤية الهلال بالتلسكوب يوم الإثنين من جنوب أمريكا الجنوبية، ولأن بعض الدول تعتبر ذلك شرطا كافيا لبدء الشهر، فإنه من المتوقع أن تبدأ بعض الدول شهر رمضان يوم الثلاثاء 09 يوليو.
وخلاصة لما سبق، فإن بداية شهر رمضان المبارك بالنسبة للعالم الإسلامي يجب أن تكون يوم الأربعاء 10 يوليو إذا كانت رؤية الهلال شرطا لبدء الشهر الهجري، في حين أنها يمكن أن تكون يوم الثلاثاء 09 يوليو لمن لا يشترط رؤية الهلال المحلية ويكتفي بالحسابات الفلكية.
عودة لإمكانيه رؤية الهلال يوم الإثنين 08 يوليو، فالرؤية مستحيلة من جميع المناطق الشمالية من العالم، وبعض المناطق الوسطى، وهذا يشمل العراق وبلاد الشام والجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وذلك بسبب غروب القمر قبل أو مع غروب الشمس، أما ما تبقى من مناطق العالم الإسلامي فإن رؤية هلال شهر رمضان منها يوم الإثنين غير ممكنة إطلاقا بسبب غروب القمر بعد الشمس بدقائق معدودة لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام أكبر التلسكوبات الفلكية. وفيما يلي مواعيد غروب القمر والشمس يوم الإثنين، علما بأن موعد غروب القمر قد تم حسابه للحافة السفلى من قرص القمر وليس الحافة العليا.
فالقمر يوم الاثنين سيغيب قبل غروب الشمس بثمان دقائق في كل من بغداد ودمشق وبيروت، وقبل غروب الشمس بسبع دقائق في عمّان وتونس، وقبل الغروب بست دقائق في الكويت والقدس والجزائر، وقبل الغروب بخمس دقائق في المنامة والقاهرة، وقبل الغروب بأربع دقائق في الدوحة وأبوظبي والرياض ومسقط وطرابلس، وقبل الغروب بثلاث دقائق في الرباط، وقبل الغروب بدقيقة في مكة المكرمة، في حين سيغيب القمر بعد غروب الشمس بدقيقة واحدة في صنعاء، وبعدها بدقيقتين في الخرطوم، وستكون أطول مدة لمكث للقمر في المنطقة العربية في نواكشوط حيث سيغيب القمر بعد غروب الشمس بسبع دقائق. ورؤية الهلال في جميع هذه المناطق السابقة هي ما بين مستحيلة وغير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب الفلكي حيث كان أقلّ مكث للهلال في التاريخ أمكن معه رؤيته بالعين المجردة هو 29 دقيقة. ونذكر بأن مواعيد غروب القمر هذه هي للحافة السفلى للقمر وليس العليا، وتم اعتماد الحافة السفلى لأنها الأهم في رصد الهلال، حيث أن الهلال يتواجد كله أو معظمه عند الحافة السفلى للقمر في حين تكون الحافة العليا مظلمة.
هذا ويناشد المشروع الإسلامي لرصد الأهلة المسؤولين في الدول الإسلامية التثبت الدقيق من الشهود إذا تقدموا للشهادة يوم الاثنين، إذ لم يثبت من خلال المعايير وسجلات أرصاد الأهلة العالمية تسجيل رؤية يقينية للهلال لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب في مثل هذه الظروف الموجودة في العالم العربي يوم الإثنين. ونرى أن الإعلان عن رؤيته في ذلك اليوم بمثابة إعلان للعالم أن لدينا من يتفوق بصره على أقوى التلسكوبات العالمية، كما أنه ينطوي على تجاهل واضح للعقل والعلم اللذين أعلت شريعتنا من شأنهما في مواقف عديدة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الفقهاء والفلكيين يرون أنه لا داعي لتحري الهلال بعد غروب شمس يوم الإثنين من المناطق التي يغيب فيها القمر قبل الشمس، لأن القمر غير موجود في السماء وقتئذ، وعليه فإن رؤية الهلال مستحيلة في ذلك اليوم استحالة قاطعة من تلك المناطق، وهذا معروف مسبقا من خلال الحسابات العلمية القطعية، وقد كانت إحدى توصيات مؤتمر الإمارات الفلكي الثاني والذي حضره فقهاء ومتخذو قرار من العديد من الدول الإسلامية ما نصه: "إذا قرر علم الفلك أن الاقتران لا يحدث قبل غروب الشمس أو أن القمر يغرب قبل الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر فلا يدعا لتحري الهلال." وقد أقرّ الفقهاء ألا تعارض بين هذه التوصية وبين سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بتحري الهلال، إذ أن هذه التوصية متعلقة فقط بالحالات التي نعلم فيها مسبقاً أن القمر غير موجود في السماء بناء على معطيات قطعية، وبالتالي فإن تحرّيه ونحن متأكدون أنه غير موجود قد يبدو وكأنه تهميش للعقل والعلم. ومن بين الفقهاء الذين دعوا لمثل هذه التوصية حتى قبل انعقاد المؤتمر معالي الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ومستشار الديوان الملكي هناك، إضافة إلى أن هذه التوصية معتمدة بطبيعة الحال في بعض الدول الإسلامية التي تعتمد رؤية الهلال أساسا لبدء الشهر الهجري.
ولمعرفة نتائج رصد هلال شهر رمضان، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة على شبكة الإنترنت على العنوان (http://www.icoproject.org)، حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حاليا أكثر من 400 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم. هذا ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال و إرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعا بعد تدقيقها وتمحيصها.
المهندس محمد شوكت عودة
رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة
الخارطة أدناه تبين إمكانية رؤية هلال شهر رمضان يوم الإثنين 08 يوليو من جميع مناطق العالم، بحيث أن:
· رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو/و بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
· رؤية الهلال غير ممكنة لا بالتلسكوب ولا بالعين المجردة من المناطق غير الملونة.
· رؤية الهلال ممكنة فقط باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الأزرق.
· رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد متمرس.
· رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة من المناطق الواقعة في اللون الأخضر.
وفيما يلي بعض البيانات الرسمية المختلفة حول بداية شهر رمضان المبارك.
تصريح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية (مرصد حلوان) في مصر
تصريح الأستاذ الدكتور حسن محمد باصرة، رئيس قسم الفلك - جامعة الملك عبدالعزيز، جدة، السعودية
تصريح الدكتور علي الشكري: متخصص فلكي، قسم الفيزياء، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، السعودية
بيان لجنة علوم الفضاء والفلك والطبيعيات الجوية، معهد السودان للعلوم الطبيعية
تصريح القبة السماوية في الشارقة، الإمارات