بدأت معظم الدول الإسلامية شهر ذي القعدة يوم الأربعاء 01 يونيو، بما في ذلك السعودية والإمارات وعمان ومصر وبلاد الشام وبلاد المغرب، وعليه سيتم تحري هلال شهر ذي الحجة يوم الأربعاء 29 يونيو، وفي ذلك اليوم فإن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة من أي مكان في العالم الإسلامي، في حين أنها ممكنة بصعوبة باستخدام التلسكوب من غرب آسيا وشمال أفريقيا. وعليه من المتوقع أن يكون يوم الخميس 30 يونيو أول أيام شهر ذي الحجة في العديد من الدول، وأن يكون الجمعة 8 يوليو وقفة عرفة، والسبت 9 يوليو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبالنسبة لوضع الهلال يوم الأربعاء 29 يونيو في بعض المدن العربية والإسلامية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر بعد 12 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 9.5 ساعة، والرؤية غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب. في أبو ظبي يغيب القمر بعد 31 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14.2 ساعة. وفي الرياض يغيب القمر بعد 32 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14.6 ساعة. وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 37 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15.5 ساعة. وفي القاهرة يغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15.6 ساعة. وفي الرباط يغيب القمر بعد 43 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 17.6 ساعة. والرؤية في كل من أبوظبي والرياض وعمّان والقدس والقاهرة والرباط ممكنة باستخدام التلسكوب فقط، مع كونها صعبة في الشرق والوسط، وتحتاج سماء صافية جدا لتمكن الرؤية.
ولمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة، ولا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق وقت رصده.
وخلافا لما هو شائع، فإن العديد من الدول الإسلامية تعتمد على رؤيتها المحلية لتحديد بداية شهر ذي الحجة وعيد الأضحى، ولا تتبع أي دولة أخرى، ومن هذه الدول: ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والهند وباكستان وبنغلادش وإيران وسلطنة عمان والمملكة المغربية وموريتانيا وتركيا، ومعظم الدول الإسلامية غير العربية في إفريقيا. ونظرا لأن رؤية الهلال يوم الأربعاء 29 يونيو غير ممكنة بأي وسيلة من شرق العالم الإسلامي، وهي غير ممكنة يومها بالعين المجردة من أي مكان في العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تعلن العديد من الدول السابقة يوم الجمعة 01 يوليو أول أيام شهر ذي الحجة، وأن يكون يوم الأحد 10 يوليو أول أيام عيد الأضحى في هذه الدول.
وللتعرف على نتائج رصد الهلال، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي على شبكة الإنترنت على العنوان (www.AstronomyCenter.net )، حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حاليا أكثر من 1500 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم. هذا ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعا بعد تدقيقها وتمحيصها.
الخارطة المرفقة تبين مدى إمكانية رؤية الهلال يوم الأربعاء 29 يونيو من جميع مناطق العالم، بحيث أن:
- رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو/و بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
- رؤية الهلال غير ممكنة لا بالتلسكوب ولا بالعين المجردة من المناطق غير الملونة.
- رؤية الهلال ممكنة فقط باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الأزرق.
- رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد متمرس.
- رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة من المناطق الواقعة في اللون الأخضر.
المهندس محمد شوكت عودة
مدير مركز الفلك الدولي
وبالنسبة لوضع الهلال يوم الأربعاء 29 يونيو في بعض المدن العربية والإسلامية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر بعد 12 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 9.5 ساعة، والرؤية غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب. في أبو ظبي يغيب القمر بعد 31 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14.2 ساعة. وفي الرياض يغيب القمر بعد 32 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14.6 ساعة. وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 37 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15.5 ساعة. وفي القاهرة يغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15.6 ساعة. وفي الرباط يغيب القمر بعد 43 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 17.6 ساعة. والرؤية في كل من أبوظبي والرياض وعمّان والقدس والقاهرة والرباط ممكنة باستخدام التلسكوب فقط، مع كونها صعبة في الشرق والوسط، وتحتاج سماء صافية جدا لتمكن الرؤية.
ولمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة، ولا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق وقت رصده.
وخلافا لما هو شائع، فإن العديد من الدول الإسلامية تعتمد على رؤيتها المحلية لتحديد بداية شهر ذي الحجة وعيد الأضحى، ولا تتبع أي دولة أخرى، ومن هذه الدول: ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والهند وباكستان وبنغلادش وإيران وسلطنة عمان والمملكة المغربية وموريتانيا وتركيا، ومعظم الدول الإسلامية غير العربية في إفريقيا. ونظرا لأن رؤية الهلال يوم الأربعاء 29 يونيو غير ممكنة بأي وسيلة من شرق العالم الإسلامي، وهي غير ممكنة يومها بالعين المجردة من أي مكان في العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تعلن العديد من الدول السابقة يوم الجمعة 01 يوليو أول أيام شهر ذي الحجة، وأن يكون يوم الأحد 10 يوليو أول أيام عيد الأضحى في هذه الدول.
وللتعرف على نتائج رصد الهلال، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي على شبكة الإنترنت على العنوان (www.AstronomyCenter.net )، حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حاليا أكثر من 1500 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم. هذا ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعا بعد تدقيقها وتمحيصها.
الخارطة المرفقة تبين مدى إمكانية رؤية الهلال يوم الأربعاء 29 يونيو من جميع مناطق العالم، بحيث أن:
- رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو/و بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
- رؤية الهلال غير ممكنة لا بالتلسكوب ولا بالعين المجردة من المناطق غير الملونة.
- رؤية الهلال ممكنة فقط باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الأزرق.
- رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد متمرس.
- رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة من المناطق الواقعة في اللون الأخضر.
المهندس محمد شوكت عودة
مدير مركز الفلك الدولي