تفاعلا مع القمرين الصناعيين الذين سقطا على السعودية خلال الشهرين الماضيين، أطلق مركز الفلك الدولي برنامجا خاصا لرصد الأقمار الصناعية الساقطة على الأرض بالتعاون مع خبراء عالميين. حيث اتصل خبراء مع المركز من ألمانيا والولايات المتحدة بعد سقوط القمر الصناعي على السعودية وتمت بينهم حوارات مفصلة حول هذه الأحداث وانتهت بالاتفاق على تشكيل برنامج دولي يشارك فيه المهتمون من مختلف دول العالم لرصد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض. ويشرف على البرنامج الدولي أربعة خبراء، الأول عمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لأكثر من أربعين سنة، كان خلالها مسؤول عن إطلاق الصواريخ وهو خبير بمتابعة الأقمار الصناعية خاصة الساقطة على الأرض، والشخص الثاني خبير متخصص من كندا يقوم بمتابعة الأقمار الصناعية وتحديد مداراتها منذ ستينات القرن الماضي، والثالث شخص متخصص بالتنبؤ بمواعيد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، ويقوم بنشر حساباته الفلكية بشكل منتظم، والرابع هو مدير مركز الفلك الدولي المهندس محمد شوكت عودة.
وقد أنشأ المركز موقعا خاصا للبرنامج على شبكة الإنترنت، يشرح فيه أهدافه وآلية عمله، ويعرض العديد من المعلومات المتعلقة بسقوط الأقمار الصناعية ومدى خطرها، ويمكن من خلال ذلك الموقع إرسال التقارير حول رؤية الأقمار الصناعية الساقطة نحو الأرض، كما تم تشكيل قائمة بريدية خاصة لأعضاء البرنامج للتحاور بينهم حول هذا الموضوع.
ويهدف البرنامج بالدرجة الأولى إلى نشر الوعي الفلكي المتعلق بهذه الظاهرة، إضافة إلى الدعوة لرصد القمر الصناعي وقت سقوطه على الأرض، ويقوم البرنامج بنشر المواعيد المتوقعة بسقوط الأقمار الصناعية قبل فترة من سقوطها، ويمكن لأي مهتم الانضمام إلى القائمة البريدية حتى تصله هذه الإشعارات.
وللمزيد من المعلومات عن البرنامج وكيفية الانضمام له أو لقراءة المزيد عن موضوع سقوط الأقمار الصناعية، يمكن زيارة موقع البرنامج على الإنترنت على العنوان التالي:
http://srop.falakcenter.com