من الأحداث النادرة والمميزة هذا العام هو مرور المذنب (C/2013 A1) المسمى ((Siding Spring على مسافة قريبة جدا من كوكب المريخ مساء يوم الأحد 19 أكتوبر في الساعة 18:28 بتوقيت غرينتش، حيث سيكون على مسافة 139.5 ألف كم فقط من المريخ، ومن المتوقع أن يسبب مرور هذا المذنب ظهور العديد من الشهب على كوكب المريخ.
والمذنب عبارة عن جرم سماوي صغير يدور حول الشمس بمدار بيضاوي، ويتكون من كتلة كبيرة من الجليد والأتربة والغبار، وينقسم من حيث الأجزاء الرئيسية إلى نواة وهالة وذنب. وتبلغ قطر نواة هذا المذنب حوالي 700 متر، وتبلغ قطر الهالة الآن حوالي 19 ألف كم، وسيزداد قطر الهالة مع مرور الوقت بسبب اقتراب المذنب من الشمس. وقد تم اكتشاف هذا المذنب من قبل هاوي الفلك الأسترالي "روبرت ماكنوت" يوم 03 يناير 2013، من خلال تلسكوب صغير نسبيا قطره 50 سم، وهذا المذنب قادم من سحابة تقع على حافة النظام الشمسي تسمى سحابة "أورت" وتبعد عن الشمس من 5 آلاف إلى 100 ألف ضعف بعد الأرض عن الشمس، ويقدر العلماء أن هذا المذنب لزمه مليون سنة ليصل من سحابة أورت إلى كوكب المريخ. وبالنسبة لسيناريو الاصطدام، فالحسابات تشير الآن إلى أن نواة المذنب لن تصطدم بالمريخ، ولكن كوكب المريخ قد يلامس جزء من ذيل المذنب، ولذلك فإن مرور المذنب هذا قد يؤدي إلى ظهور العديد من الشهب على كوكب المريخ، حيث أن الشهب عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي للكوكب وتحترق داخله!
أما بالنسبة لرؤية مرور المذنب بجانب المريخ من الأرض، ففي الواقع يمكن رؤية هذا الحدث من وسط وغرب العالم العربي، أما بالنسبة لشرق العالم العربي، وتحديدا المناطق الواقعة شرق مصر، فإن كوكب المريخ سيكون قد غاب خلف الأفق قبل مرور المذنب بالقرب من المريخ، أي في الساعة 18:28 بتوقيت غرينتش! فعلى الراغبين رؤية هذا الحدث النظر إلى جهة الجنوب الغربي عند حلول الظلام بعد غروب الشمس، وعندها سيشاهدون بالعين المجردة جرم برتقالي لامع، هذا هو كوكب المريخ، أما المذنب فإن رؤيته تحتاج إلى تلسكوب قطره 20 سم على الأقل، وهو متوفر عادة عند هواة وجمعيات الفلك، وتحتاج رؤيته أيضا إلى سماء مظلمة بعيدا عن إضاءة المدن. وبمرور الوقت سيقترب كوكب المريخ من الأفق إلى أن يغيب قرابة الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي بالنسبة لناطق خطوط العرض المعتدلة التي من ضمنها معظم الدول العربية.
والمذنب عبارة عن جرم سماوي صغير يدور حول الشمس بمدار بيضاوي، ويتكون من كتلة كبيرة من الجليد والأتربة والغبار، وينقسم من حيث الأجزاء الرئيسية إلى نواة وهالة وذنب. وتبلغ قطر نواة هذا المذنب حوالي 700 متر، وتبلغ قطر الهالة الآن حوالي 19 ألف كم، وسيزداد قطر الهالة مع مرور الوقت بسبب اقتراب المذنب من الشمس. وقد تم اكتشاف هذا المذنب من قبل هاوي الفلك الأسترالي "روبرت ماكنوت" يوم 03 يناير 2013، من خلال تلسكوب صغير نسبيا قطره 50 سم، وهذا المذنب قادم من سحابة تقع على حافة النظام الشمسي تسمى سحابة "أورت" وتبعد عن الشمس من 5 آلاف إلى 100 ألف ضعف بعد الأرض عن الشمس، ويقدر العلماء أن هذا المذنب لزمه مليون سنة ليصل من سحابة أورت إلى كوكب المريخ. وبالنسبة لسيناريو الاصطدام، فالحسابات تشير الآن إلى أن نواة المذنب لن تصطدم بالمريخ، ولكن كوكب المريخ قد يلامس جزء من ذيل المذنب، ولذلك فإن مرور المذنب هذا قد يؤدي إلى ظهور العديد من الشهب على كوكب المريخ، حيث أن الشهب عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي للكوكب وتحترق داخله!
أما بالنسبة لرؤية مرور المذنب بجانب المريخ من الأرض، ففي الواقع يمكن رؤية هذا الحدث من وسط وغرب العالم العربي، أما بالنسبة لشرق العالم العربي، وتحديدا المناطق الواقعة شرق مصر، فإن كوكب المريخ سيكون قد غاب خلف الأفق قبل مرور المذنب بالقرب من المريخ، أي في الساعة 18:28 بتوقيت غرينتش! فعلى الراغبين رؤية هذا الحدث النظر إلى جهة الجنوب الغربي عند حلول الظلام بعد غروب الشمس، وعندها سيشاهدون بالعين المجردة جرم برتقالي لامع، هذا هو كوكب المريخ، أما المذنب فإن رؤيته تحتاج إلى تلسكوب قطره 20 سم على الأقل، وهو متوفر عادة عند هواة وجمعيات الفلك، وتحتاج رؤيته أيضا إلى سماء مظلمة بعيدا عن إضاءة المدن. وبمرور الوقت سيقترب كوكب المريخ من الأفق إلى أن يغيب قرابة الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي بالنسبة لناطق خطوط العرض المعتدلة التي من ضمنها معظم الدول العربية.