تمكنت شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك (UACN) التابعة لمركز الفلك الدولي من توثيق نشاط من الشهب ليلة الأربعاء 08 أكتوبر، حيث جاء ذلك في برقية أصدرها الاتحاد الفلك الدولي (IAU) قبل قليل، تمت كتابتها من قبل الدكتور بيتر جينيسكينز من مركز AMES التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، والمهندس محمد عودة مدير مركز الفلك الدولي في أبوظبي، وجاء فيها أن شبكة الإمارات تمكنت من رصد ذروة قصيرة من زخة شهب التنينيات (نسبة لمجموعة التنين) مساء يوم 08 أكتوبر، وكان ذلك مطابقا لتوقعات أحد علماء الفلك في بحث منشور يوم 03 أكتوبر، والشهب التي تم رصدها مساء ذلك اليوم كانت قد انفلتت من المذنب "جياكوبيني زينر" عام 2012م، وبقيت هذه الحبيبات الغبارية سابحة في مدار المذنب إلى أن دخلت الأرض إلى الحزام الغباري هذا مساء يوم 08 أكتوبر. وفيما يلي الرابط الرسمي لبرقية الاتحاد الفلكي الدولي: http://www.cbat.eps.harvard.edu/iau/cbet/005600/CBET005620.txt
وتكمن أهمية مثل هذه الأرصاد بإعطائها معلومات حول توزيع الحبيبات الغبارية في النظام الشمسي، والتي تقدم فوائد عديدة، من ضمنها معلومات حول المذنبات المسببة لها، والتي تسهم باكتشافها وقد تقود لاكتشاف مذنبات تشكل خطرا على الأرض، ومعرفة ذلك في وقت مبكر قد يكون له نتائج ملموسة في تقليل الأضرار المحتملة تبعا لحجم ومسار المذنب.
وتُبرز مثل هذه الإنجازات المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دولة الإمارات في مجال العلوم الفلكية، إذ تؤكد قدرتها على المساهمة الفاعلة في الرصد العلمي الدقيق والتعاون الدولي مع أبرز الجهات البحثية مثل وكالة “ناسا”. إن توثيق مثل هذه الظواهر الكونية يُظهر حجم التطور التقني والبشري الذي تمتلكه الدولة في مجال الفلك، ويعكس رؤيتها في أن تكون من الدول الرائدة في مراقبة السماء وفهم الظواهر الكونية. كما يعزز حضور الإمارات في المجتمع العلمي العالمي، ويجعلها من بين الدول المواكبة لأحدث الأرصاد والاكتشافات الفلكية، مما يفتح المجال أمام الجيل القادم للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة على المستوى الدولي.
يشار إلى أنّ شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك هي جزء من برنامج دولي برعاية وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الذي تشارك فيه 7 شبكات أخرى في الولايات المتحدة وواحدة في كلّ من أوروبا وأستراليا والبرازيل وتشيلي وناميبيا ونيوزلندا وجنوب أفريقيا وتركيا، وقد ساهمت منذ إنشائها في العديد من الاكتشافات التي أعلنها الاتحاد الفلكي الدولي، وشاركت في العديد من الأبحاث التي نشرت في المجلات العلمية المحكّمة، وتحظى الشبكة بدعم مستمرّ من دولة الإمارات، مما يبقيها بمستوى عال من الدقّة والرصانة.
وتكمن أهمية مثل هذه الأرصاد بإعطائها معلومات حول توزيع الحبيبات الغبارية في النظام الشمسي، والتي تقدم فوائد عديدة، من ضمنها معلومات حول المذنبات المسببة لها، والتي تسهم باكتشافها وقد تقود لاكتشاف مذنبات تشكل خطرا على الأرض، ومعرفة ذلك في وقت مبكر قد يكون له نتائج ملموسة في تقليل الأضرار المحتملة تبعا لحجم ومسار المذنب.
وتُبرز مثل هذه الإنجازات المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دولة الإمارات في مجال العلوم الفلكية، إذ تؤكد قدرتها على المساهمة الفاعلة في الرصد العلمي الدقيق والتعاون الدولي مع أبرز الجهات البحثية مثل وكالة “ناسا”. إن توثيق مثل هذه الظواهر الكونية يُظهر حجم التطور التقني والبشري الذي تمتلكه الدولة في مجال الفلك، ويعكس رؤيتها في أن تكون من الدول الرائدة في مراقبة السماء وفهم الظواهر الكونية. كما يعزز حضور الإمارات في المجتمع العلمي العالمي، ويجعلها من بين الدول المواكبة لأحدث الأرصاد والاكتشافات الفلكية، مما يفتح المجال أمام الجيل القادم للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة على المستوى الدولي.
يشار إلى أنّ شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك هي جزء من برنامج دولي برعاية وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الذي تشارك فيه 7 شبكات أخرى في الولايات المتحدة وواحدة في كلّ من أوروبا وأستراليا والبرازيل وتشيلي وناميبيا ونيوزلندا وجنوب أفريقيا وتركيا، وقد ساهمت منذ إنشائها في العديد من الاكتشافات التي أعلنها الاتحاد الفلكي الدولي، وشاركت في العديد من الأبحاث التي نشرت في المجلات العلمية المحكّمة، وتحظى الشبكة بدعم مستمرّ من دولة الإمارات، مما يبقيها بمستوى عال من الدقّة والرصانة.